Saturday, September 10, 2016

على أمل العودة

الأيام بتتغير ، الظروف بتتغير ، الشخصيات ممكن تتغير و كمان المبادئ ، وسط كل التغييرات دى بتروح ناس و تيجى ناس ، بس الصعب إنك تخسر ناس . فى ناس زى ما بتروح زى ما بتيجى مبتفرقش معاك ، لكن فى ناس بتروح و سايبة جواك كل حاجة حلوة و كل ذكرى طيبة ، بس للأسف مش هتيجى تانى ! أقدار ، كلنا بتحكم علينا أقدارنا و أقدار غيرنا بشكل الحياة مع الناس دول . المشكلة إنك تزعل على اختفاؤهم و متقدرش تلوم حتى علشان هما مفيش فى ايديهم حاجة و ده نصيبكم لحد هنا .
مش دايما بيكون فى شخص غلطان علشان اتنين يتفرقوا و لا دايما يبقى عدم التوافق هو سبب الفراق ، أسباب كتير جدا واردة .
زى مثلا فى مسلسل حكايات بنات لما هشام منع مراته " مريم " إنها تكلم كاميليا رغم حبهم و صداقتهم الطويلة جدا و مع ذلك خضعت مريم ل رغبة هشام فى موقف كلنا من بره نقدر نزعق و نقول لأ هى ازاى تخضع و ازاى تسيب حياتها لحد يتحكم فيها و فى المقابل أننا لو مكانها كان هيبقى تصرفنا مختلف و عمرنا ما نقبل بالوضع ده ، رغم ان أغلبنا لو مكانها هيتصرف زيها بالظبط و بنفس الدافع - مش خوف - دافع الحب و الإرضاء ، بس .. لإنها بتحبه .
أسباب كتير بتبعدنا عن اللى بنحبهم بس المهم إننا لو اتحطينا فى موقف مهما اختلف السبب ، و كانت النتيجة أننا هنفارق بنفارق و نسيب ذكرى حلوة و ناخد معانا الذكرى الأحلى ، ذكرى حبايبنا ، ذكرى صورة محفورة جوانا ، ذكرى حوار أو شات أو كومنت أو تويتة أو حتى أسى وقفنا فيه جنب بعض ، ذكرانا