Friday, December 25, 2015

#الجواز

فى البداية التويبك يحمل رأى شخصى جدا جدا و لو حد بيتكسف ميقرأش لأنى شكلى هتهور
أهلنا شايفين أن الجواز ما هو الا علاقة جنسية و إنجاب طفل و فى الأساس تحول البنت من لقب آنسة للقب مدام " الكلمة اللى بتخلى الاهل مزقططة و فرحانة " .
مبنى الجواز على شرط كبير - بعيدا عن الماديات لأن دى فروق فردية - و هو شرط القبول اللى بيعتبروه حب !! و للأسف بعض البنات بالفعل بيتعاملوا مع القبول على انه حب أو بمعنى أصح بتفضل البنت مستنية مرحلة جواز الصالونات و تشوف الشخص اللى هى اصلا بتبقى اول مرة تشوف شكله و مرتبة نفسها على أنها هتبدأ رحلة الخطوبة و الحب و الدباديب و بعد كده جواز و بيبى و تعود على طباع بعض ، لكن للأسف معملوش حساب توافق الشخصية فى التفكير و الطموح ، و المفروض أن أحد الأطراف بينزل بسقف طموحه علشان الشخص اللى هو رتب نفسه أنه حبه خلاص !!
رؤية أهلنا للجواز من المنظور ده هو السبب الأساسى اللى خلى ناس تتجوز و هى صغيرة و سبب أساسى أن البنت اللى عندها 25 بتدخل منطقة الخطر و البنت اللى عندها 28 سنة يا حرام عنست و البنت اللى عدت ال 30 فى حكم المتحنطة .
كل ده مستتر تحت كلمة عايزين نطمن عليكى و كأن الراجل بقى هو مصدر الأمان الوحيد ، و فى أقوال أخرى علشان تلحقى تخلفى قبل ما توصلى سن اليأس و كأن الأطفال ده واجب لازم يتعمل حتى لو هيتولدوا بعد كده بين أب و أم مش محترمين بعض و لا بيحبوا بعض فى بيت بارد !!

Friday, September 25, 2015

خالد صالح

من سنة بالظبط كتبت أول مقال صحفى و لم يُقَدّر له النشر لظروف خاصة بصدور المجلة لكن بعتز جدا بالمقال ده لاعتزازى الشديد ب خالد صالح و حزنى الكبير عليه .. كتبت المقال من غير ما أدور على معلومات خالد صالح كان أدواره فى دماغى على طول ، ربنا يرحمه.
-------------
استثناء لمن يستحقوا ....
لمن استحق كل الاحترام و التقدير .. لمن استحق كل هذا الحزن الذى ملأ قلوب الجميع .. لمن استحق دعوة كل إنسان فى هذه الأيام المباركة .... لـ الريس عمر حرب ، حاتم الذى يتعلق رضا البلد برضاه ، إبراهيم الذى أهدانا جميعاً اجمل الورود و رحل .. لـ خالد صالح .
قام العبقرى خالد صالح بالعديد من الأعمال التى أضافت له قدراً من الحب فى قلوب محبيه و التى اختلف فيها كل عمل عن سابقه . فـ عن عمله فى فيلم هى فوضى قد وصف ظلم و استبداد و استغلال النفوذ - مهما قلَّ النفوذ – نعيشه حتى يومنا هذا ، أما فى فيلم الريس عمر حرب ظهر فى ثياب الرجل الظالم الذى امتلك البشر و الدنيا بما فيها و أخذ يحركهم كما يشاء و كأنهم قطع على لوح الشطرنج .
لم يكتفى فقط بأعماله فى السينما و لكن ظل عاماً بعد عام يثرى التليفزيون المصرى بأعماله التى دخلت كل بيت مصرى و التى كانت تصلح لكل أفراد العائلة فكان احترامه للشهر الفضيل و البيوت التى دخلها أكبر من أن يقدم إسفافاً أو أن يستهزئ بعقلية الشباب من متابعيه فظهر فى ثوب الصحفى الثورى المتمرد على ناهبى البلاد و سارقيها فى دور يوسف فى مسلسل بعد الفراق ، بالإضافة إلى أحمد الريان طالب الطب الذى فضل أن يستخدم ذكاؤه للتجارة و جمع المال و كان بكل حنكة يقنع من حوله بما يريد و ذلك فى مسلسل الريان .
بل شارك أيضاً بصوت يتوغله الحكمة و القيادة و العطف على مختلف الأسماك فى كارتون البحث عن نيمو و بذلك أضاف إلى محبيه أطفال أحبوا صوته بكل نقاء الطفولة دون زيف أو خداع .
و كل هذا و لا نستطيع نسيان أدواره قليلة المشاهد كثيرة الأهمية فظهر فى فيلم حين ميسرة كضيف شرف، و الذى ظل الكثير ينتظر ظهروه بعد أن ظلت الفنانة هالة فاخر تشيد ببطولاته و تحمله للمسؤلية طوال الفيلم .
ترك كل ما هو جميل فى قلوب كل من عرفوه و كل من كانت علاقتهم به من خلال شاشة صغيرة فكان يطغى على كلامه احترام كبير للجميع و لذلك كان أقل احترام و تقدير له ظهور هذا الحزن الدفين فى قلوب من نعوه فى الإعلام و كل من نعاه على صفحات النت من محبيه .
لم يتصنع فى تقديم أدواره و لم نتصنع نحن فى محبته و الدعاء له ... كان خالد و سيبقى خالداً فى احترامه أبد الدهر .
لن أقول وداعاً خالد صالح بل إلى اللقاء فى جنات الخلد إن شاء الله .

Friday, August 14, 2015

لأحدهم


كم من كلمات الشكر أحملها بداخلى لك و لكن لا يمكننى البوح بها ، كم من الحنين لصداقتنا يدفعنى نحو الحديث إليك و لكن أمامه ألف سد من الألم و الخوف ، كم من الأغانى و المواقف و الكلمات تتكرر صدفة على مسامعى لتذكرنى بك و أفشل مرة أخرى فى نسيانك ....
أعلم أنه بمرور الوقت سأبتسم على ما حدث و لكن حتى يأتى هذا الوقت أدين لك بــ : دموعى التى افتقدتها كثيراً و أنت كنت سبب عودتها و لو لمرة واحدة ، احساسى الأفضل بالأشياء حولى ، صداقتنا التى حملت المعنى الصحيح للصداقة فلم يكن أحدنا يوماً يسعى للراحة بالحديث مع الآخر دون أن يبالى بالآخر و دوماً ما كان كلانا يفكر فى الآخر و دوماً ما كان كلانا يحترم الآخر ، أدين أيضاً بكل شعور صادق شعرت بأقصاه تجاهك سواء قلق أو خوف أو سعادة لسعادتك و كذلك أدين بكل شعور صادق أحسسته منك - و ما أكثره - .
أعلم جيداً أنك لن ترى هذه الكلمات و لن تشعر بها و الأكثر واقعية أنك لم تعد تشعر بى و لم أعد أخطر ببالك و لكن دعنى أوجه لك خالص التحية ...


تحياتى على ذكائك الذى مكنك من عبور أسوار نفسى التى لطالما كانت صخرة يتحطم عليها كل من حاول الاقتراب ، تحياتى لطيبتك المعهودة و قدرتك على إسعادى رغم مرور أصعب اللحظات ، تحياتى لتقديرك الوقت المناسب للنهاية ، تحياتى لقدرتك على جعلى أنسى تماماً أمر عودتنا و مع ذلك أظل أتذكرك " كثيراً " من الحين للآخر !! 

Saturday, June 13, 2015

سكرين شوت

سكرين شوت رايحة و سكرين شوت جاية ....
سكرين شوت بتقولك شوف ده قال عنك ايه !! سكرين شوت بتقولك شوف ده بيحكيلى اسراره إزاى ؟؟  سكرين شوت بتقول الحق الدنيا ولعت و الناس بتتخانق و بتشتم فى بعض .. سكرين شوت بتقول شوف أنا عامل بلوك لمين و مين و مين أصل دماغهم غير دماغى و أنا دماغى فى السحاب ؟! سكرين شوت بتقول شوف ده بنى آدم مش كويس من 5 سنين قال لـ واحد * انت غبى * ، سكرين شوت بهددك بيها و بقولك لو معملتش كذا هوصل الكلام ده كله للى ممكن يضايق من كلامك و اطلعك صغير فى نظره !
و سكرين شوت ورا سكرين شوت ورا سكرين شوت و الناس تخسر بعض و يزيد الزعل بين الناس و نهدّ العشرة و الصحوبية و الأخوة بـ كلام اتقال ساعة غضب - الساعة اللى كلنا بنغلط فيها و بنتمنى الناس تسامحنا بعدها -
فى وسط كل 100 سكرين شوت بتخرب الدنيا فى سكرين شوت بتقولك الحق كذا تعبان و لسه قايلى دلوقتى أو شوف ده بيقول عنك كلام حلو ازاى ^_^ ....
الخلاصة السكرين شوت دى نظام ستات قاعدين ع المصاطب بيقولوا دى فتحية قالت عليكى كذا و كذا و كذا و فاطمة اتخانقت مع جارتها و هانم ضربت بنتها ، بس الفرق إنك لو شكيت لحظة فى كلام الست اللى بتنقل الكلام يجى بقى السكرين شوت يقولك لأ صدق و انسى كل كلمة حلوة بينك و بينها و انسى العشرة و انسى هزاركوا و ضحككوا .
ماما فى يوم قالتلى ( ما شتمك إلا اللى بلغك ) فعلاً عندها حق -_- حتى لو كان اللى بيبلغ ده قصده خير فهو ممكن يرد غيبتك بدل ما ينقلك الكلام و يولع الدنيا و فى الآخر انت تتعب .
ربنا يعافينا من مرض نقل الكلام و السكرين شوت !! 

Monday, April 27, 2015

ارحلوا



كم من كلمات الرحيل التى كتبتها اليوم !! و لكنها لم و لن تعبر عما بداخلى ، و لن تفِ قدر من رحلوا ...
كم من كلمات اللوم أود أن أوجهها لهم ، و لكن يعجز لسانى عن لومهم يوماً .
كم من الأسئلة تدور برأسى ، متى سيعودوا ؟ و كيف سأقضى هذه الفترة بدونهم ؟ هل ساعتاد الغياب عما قريب ، أم سيتجدد الحنين يوماً بعد يوم ؟ هل يوجد من العوائق ما يفرق بيننا و جميعنا على قيد الحياة ؟ لم سلمنا لهذه العوائق بكل سهولة ؟
أمام كل هذه الكلمات وجه صامد و فم ينطق بصرامة و حنان متلازمين : ارحلوا ...