كم من كلمات الشكر أحملها بداخلى لك و لكن لا
يمكننى البوح بها ، كم من الحنين لصداقتنا يدفعنى نحو الحديث إليك و لكن أمامه ألف
سد من الألم و الخوف ، كم من الأغانى و المواقف و الكلمات تتكرر صدفة على مسامعى
لتذكرنى بك و أفشل مرة أخرى فى نسيانك ....
أعلم أنه بمرور الوقت سأبتسم على ما حدث و
لكن حتى يأتى هذا الوقت أدين لك بــ : دموعى التى افتقدتها كثيراً و أنت كنت سبب
عودتها و لو لمرة واحدة ، احساسى الأفضل بالأشياء حولى ، صداقتنا التى حملت المعنى
الصحيح للصداقة فلم يكن أحدنا يوماً يسعى للراحة بالحديث مع الآخر دون أن يبالى
بالآخر و دوماً ما كان كلانا يفكر فى الآخر و دوماً ما كان كلانا يحترم الآخر ،
أدين أيضاً بكل شعور صادق شعرت بأقصاه تجاهك سواء قلق أو خوف أو سعادة لسعادتك و
كذلك أدين بكل شعور صادق أحسسته منك - و ما أكثره - .
أعلم جيداً أنك لن ترى هذه الكلمات و لن تشعر
بها و الأكثر واقعية أنك لم تعد تشعر بى و لم أعد أخطر ببالك و لكن دعنى أوجه لك
خالص التحية ...
تحياتى على ذكائك الذى مكنك من عبور أسوار
نفسى التى لطالما كانت صخرة يتحطم عليها كل من حاول الاقتراب ، تحياتى لطيبتك
المعهودة و قدرتك على إسعادى رغم مرور أصعب اللحظات ، تحياتى لتقديرك الوقت المناسب
للنهاية ، تحياتى لقدرتك على جعلى أنسى تماماً أمر عودتنا و مع ذلك أظل أتذكرك
" كثيراً " من الحين للآخر !!
No comments:
Post a Comment