Wednesday, December 6, 2017

متى الراحة ؟

تُرى متى الراحة ؟ كم تبعد عنَّنا و كم تعلم حاجتنا إليها لتبعد كل هذا البُعد !
يُخَيل لي أن الراحة كإنسان يمر على العالم كله بالتناوب ليعطي كل منَّنا قسطاً خاص به ، فتجد قسطك من الراحة لا يسع متاعب الحياة ، و من ثَم تنتظر دورك في الراحة في يومٍ جديد و هيهات أن تلحق بهذا اليوم .
ابحث عن قسطك و إلا العالم بأجمعه سيلتهمه.

Sunday, November 19, 2017

فرعون

تزداد الضغوط و تنهار المبادئ مُودِّعاً منها كل ما أنهار وسط مجتمع متسلط ، كل من امتلك سلطة يتلذذ باستغلال سلطاته بكل سادية ضد من يتبعه ، أي ديمقراطية نبحث عنها وسط مجتمع يتمتع أصغر فرد فيه بممارسة الديكتاتورية على من لا حيلة له ! كلنا ننتظر وقوع أحدهم تحت رئاستنا لنُنَفِس فيه كل ما واجهناه من قبل ، فقط ينتظر كل فرد أن يصل ل منصب فرعون و سيُظْهِر لكم فرعون جديد من صنع أيديكم .

Monday, November 6, 2017

عالم موازي

في عالم موازي ، خالي من كل البشر ، تجلس وحدها تفكر في اللاشيء ، تشعر بكل ما حولها و لا تشعر ، تأمل في ذهنٍ صافٍ ، عقل هادئ ، لا تملؤه غوغاء " الأهل و الأقارب و المجتمع و الناس " ، تجد الوقت المناسب لتصفية ذهنها و من ثم تستطيع إيجاد الوقت الملائم للتفكير ، تتحدث مع نفسها الكثير من الأحاديث ، لكم اشتاقت لهذا الحديث ، لكم اشتاقت لنفسها ، تُرَى متى ستعود كما كانت ، أم لن يكن هناك عودة ؟
كل هذا في عالم موازي و لم تجد المفر إليه ، كل ما تتمناه - الآن - فقط أربع و عشرين ساعة دون أن تسمع صوت لإنسان ، فقط ! 

Monday, October 23, 2017

حمقاء

كم بلغت من الحماقة كي تعيد ذكريات صنعتها مع أحدهم و لكن مع شخص آخر ! كنت أرى دائماً هذا التصرف و مع ذلك فاجأني هذه المرة عن سابقتها ، كيف تعطي لنفسك الحق في امتلاك شيء ليس ملكك وحدك بل و ترويجه بين هذه و تلك ؟ أم أنك لم تكن صادقاً بما يكفي لتحتفظ لكل حبيبة بما أوتيت ؟! 
على قدر ما أحزنني ما فعلت على قدر ما جعلني أقف أمام نفسي أؤنبها كيف تجعل لمثلك مكانا في حياتها و وقتها و قلبها و مشاعرها، كيف كانت حمقاء ؟ وجدتني صريحة جداً و بكل قوة أُجْزِم على ألا أضيّع من وقتي لحظات لتأتي ببالي ، اليوم قوتي بلغت عنان السماء و غداً حبي سيبلغها و لكن مع من يحق له أن يحظى بالحياة بأكملها و ليس فقط مجرد ذكريات . 
و دوماً تَذَكَّرْ " إن غداً لناظره قريب " 

Sunday, August 13, 2017

الجواز "2"

#الجواز 2 
لما البنت توصل إنها في 3 جامعة أو 4 بيبدأ إلحاح شديد و أسئلة كتير من نوع " مفيش جديد " و تبدأ البنت اللي بتسلم عليكي تحسس على صوابعك علشان تشوف في دبلة و لا لسه ، و يبدأ القريب و الغريب يسأل و يتابع و يترقب الحدث العظيم " الجواز " !
تيجي تقولهم لسه ملقيتش الشخص اللي أرتاح معاه و يقنعني بشخصه ، يقولولك ما تاخدي أي حد و خلاص ما كلنا كده ، سوري يعني 80% منكم - و دي نسبة أقل من الحقيقي - جوازاتهم فاشلة و بتقولوا بنستحمل علشان العيال ، تقول أنا عادي مش عايزاه بالظبط زي اللي في بالي بس أقل بنسبة بسيطة ، يقولولك اقبلي ب 50 % مش وحش ، تقولي بس بعد الجواز النسبة دي هتقل ، يقولولك لا هتزيد ، مع إن كلهم أجمعوا إن الراجل بعد الجواز لما بيتغير بيتغير للأوحش  ، تقولهم مش هقبل ب أقل من 80% ، يقولوا بتحلمي و هتكبري.  
تعالوا بقى نفسر ليه الحلم ده مباح جدا ، أولا وارد جدا في الحياة العادية بعد الجواز البنت دي تلاقي الشخص ذو 80% و يلفت نظرها من أول كلمة أو أول حوار ، و مش شرط الحوار موجه ليها بس ممكن جنبها و سمعته ، وقتها هيبقى فات الأوان ، حرام عليها تظلم واحد لمجرد إنها وافقت بيه سد خانة ، و هيبقى قدامها حلمها و مش هتقدر متفكرش فيه و دي مش خيانة على فكرة دي حاجة من زمان كبرت في قلبها و عقلها ممكن تبعد نفسها عن التفكير في الحلم بس هتبقى جواها حتة ندمانة أنها مستنتش ، هتقول لي هتتجوز و تقعد في البيت و لو إنه كلام قديم ، هقولك بلاش الست ، خلينا في الراجل اللي بيتجوز ب عقله علشان أهله أو يقضي رغبة أو خلاص كبر ، و يجي بعد الجواز يشوف قدامه بنت تلفت نظره بشكلها و شخصيتها و عقلها و أسلوبها و هو إنسان محترم و هي إنسانة محترمة و عايزين يتجوزوا ، مش ده ظلم للإنسانة التانية؟  
بلاش ناخد قرارات و احنا عارفين إننا ممكن نندم عليها بعد كده ، و نفكر ل قدام شوية يا جماعة ، أو بلاش تفكرولنا.

Monday, July 31, 2017

الحلم " مترو "

#الحلم ، و من هنا بدأت الحكاية .
طالما أحببت المترو ، دوماً كنت أرى نفسي في أغنية زحمة المترو ل بلاك تيما ، يتردد دوما على مسامعي " ملامحها شبه حلمي و لون الخد لون إيدي " ، أغضب عند وصول المحطة المرادة لسماعي " بتجري بسرعة ليه دلوقت ما تعطل حبة كالعادة " ، و قلبي يصرخ معهم " كفاية عذاب يا مترو اتلم ده 100 مشتاق و مشتاقة محطاتك تجمعهم على قضبان ما تتلاقى " .
أحب المترو رغم الزحام ، أحب المترو صيفاً و شتاءً ، أحب صورة المترو في كل مرة ، أحب أن أراه ، ف لازال المترو صاحب أجمل قصة حب عاشت في قلبي .
و لكن أتى هو دون علم ب عشقي السابق للمترو و بدون أى مقدمات و لأننا أصدقاء لم يخجل أن يخبرني ب # الحلم " المترو " . استيقظ و سريعاً أمسك بهاتفه ليخبرني ، رأيتك اليوم لأول مرة !! وسط استغراب و تساؤلات كثيرة ، كيف و أين و ماذا حدث ؟
وجدته يلاحقني بالإجابة : في المترو ، " بالصدفة كنتي في القاهرة و أنا مش عارف و كنت راكب المترو و لقيتك قدامي ....... "
ظل يكمل ما بدأه و توقفت أنا عن السماع و ذهب تفكيري مع القصة ، مع المترو .

Thursday, March 2, 2017

جميلة

أشعر و كأنك مازالت عقبة فى حياتى ، لم أستطع حتى الآن أن أقتلعك من قلبى ، جذورك عالقة بين طياته و للأسف تنمو يوماً بعد يوم ، أقتنع تمام الاقتناع أن قدر تفكيرى بك فاق قدر تفكيرك بى منذ السنة و النصف ، أعلم بأنك لم تكن يوماً تحتفظ لى منك بمثل ما احتفظت لك منى به ، تصنع التفاصيل و أجيد حفظها ، لدرجة لا يستطيع الزمان محوها و لكنك تستطيع و ترحل ، تلومنى فى كل وقت و حين رغم كتمانى للكثير مما يجعلك الملوم الوحيد و لكن أحفظ كتمانى كى أحفظ شعورك و لم تأبه يوم لمشاعرى ، ظننت دوماً أننى حجر ف كتبت لك هذه ثم احتفظت بها لنفسى و لكن حان وقت ظهورها :
"
يا من تعتقدون أننا لا نملك قلوباً و أننا كائنات من الحجر ! لطالما كانت قلوبنا تنبض لحياتكم و لكن حان الوقت لتتنحى جانباً و نترك للعقل المجال . " 
أفهم كل رسائلك ، و لم تتحمل يوماً عبء أن تقرأ رسائلى ، كم يوماً ظللت تقرؤها ؟ أراهن أنك لم تعد تذكرها و لا تذكرنى . 
اجتهدت فى السباق بين عقلى و قلبى كى أبقيك و لم تحاول مثلى " للبقاء "