Monday, October 23, 2017

حمقاء

كم بلغت من الحماقة كي تعيد ذكريات صنعتها مع أحدهم و لكن مع شخص آخر ! كنت أرى دائماً هذا التصرف و مع ذلك فاجأني هذه المرة عن سابقتها ، كيف تعطي لنفسك الحق في امتلاك شيء ليس ملكك وحدك بل و ترويجه بين هذه و تلك ؟ أم أنك لم تكن صادقاً بما يكفي لتحتفظ لكل حبيبة بما أوتيت ؟! 
على قدر ما أحزنني ما فعلت على قدر ما جعلني أقف أمام نفسي أؤنبها كيف تجعل لمثلك مكانا في حياتها و وقتها و قلبها و مشاعرها، كيف كانت حمقاء ؟ وجدتني صريحة جداً و بكل قوة أُجْزِم على ألا أضيّع من وقتي لحظات لتأتي ببالي ، اليوم قوتي بلغت عنان السماء و غداً حبي سيبلغها و لكن مع من يحق له أن يحظى بالحياة بأكملها و ليس فقط مجرد ذكريات . 
و دوماً تَذَكَّرْ " إن غداً لناظره قريب " 

No comments:

Post a Comment