Saturday, November 24, 2018

بلا عنوان

ألهذا الحد أصبحت بائسة ؟! أصبحت أبحث عن من يحنو عليّ ، من يهتم ، من يحب و يثير الأنثى بداخلي .
أتصرف بغرابة أرفض أحدهم و أترك له باب العودة . أتعلق بمن يجرحني و لا عزاء لكرامتي ، و أخادع نفسي بأنني سأظل الصديقة فقط لتصور مني أنني بهذا أثبت قوتي و أحفظ كرامتي ، و لكن أين هي ؟
و أفتح باب العودة لآخر أحبني بلا حدود و لم أحبه ، طلبت منه الرحيل مراراً و تكراراً ، بل و في النهاية أرغمته على الرحيل ، و بعد كل هذا أفتح من جديد طريق يعود منه مرة أخرى .
أُقْصِي أشخاص يفكرون فقط في راحتهم حتى و لو على حساب الآخرين ، منافقين ، مستغلين . و لكن أعود مرة أخرى و آتي بهم في حياتي المذبذبة .
على مدار 27 موضوع في خلال 25  يوم ، أرغمت نفسي أن أكتب و لم أشعر بما أكتب يوماً ، ظل إحساسي بالتشوش قاتل لكل إحساس أكتب به . حتى أنا أرغمتني أن أغير حبي لقلمي بإجباره أنا يكون تحت طوعي ، لا أنا و هو خاضعين للوحي ، بل أصبحت أصنع فكرة و أكتب ، و ها هي سطور أمثل بها أنني تعافيت .
لا عفو لك و لا لهم و لا لي . 

Tuesday, November 13, 2018

فتاة الخامسة و العشرين


اليوم في العام الخامس و العشرين ، حقاً إنه لسن فارق ، لا أعلم هل هو حقاً مُفترق طرق أم أن الظروف جعلتني أُغيّر طريقي ، و لكن فلأبدأ العام بخير الأماني لهذا العام ، القوة ، تمنيتها اليوم من كل قلبي و أتمناها حتى أمنية العام القادم إن شاء الله ، و حتماً أتمنى السعادة و الراحة دائماً و أبداً .
أتذكر جيدا هذا اليوم العام الماضي ، و اليوم و مع كل هذه الصدامات و الخبرات تعلمت الكثير .
من 6 أيام فقط لم أكن أعلم ماذا سأفعل اليوم ، هل سأمكث في المنزل و أتخده مأمن من أي ضغط آخر خارجي ، أم أنطلق و كلي كآبة و حزن يطغي على من حولي ؟
سبحان الله ، لم أعلم كيف أتتني القوة أمس بلا مقدمات و لا تأثير لأي شخص أو حدث و قررت أن أخرج ، لتجد شخص في حياتك جعل لليوم سعادة لا تنسى .
كلمة هذا العام الأولى و الأخيرة لي كانت - عيش اليوم بيومه - لعل الغد آتٍ بجديد .
و كلمة كل عام ، يأتي أشخاص و يرحل أشخاص ، نختلف عما سبق و لكن دائماً للأقوى .
لا يهم من قالها أولاً و ثانياً ، المهم كيف قالها كم تمنى السعادة و كيف اهتم لها ؟
أفكار كثيرة متخبطة بداخلي و لكنني اليوم غير سابقه . أصبحت فتاة الخامسة و العشرين .