Tuesday, November 13, 2018

فتاة الخامسة و العشرين


اليوم في العام الخامس و العشرين ، حقاً إنه لسن فارق ، لا أعلم هل هو حقاً مُفترق طرق أم أن الظروف جعلتني أُغيّر طريقي ، و لكن فلأبدأ العام بخير الأماني لهذا العام ، القوة ، تمنيتها اليوم من كل قلبي و أتمناها حتى أمنية العام القادم إن شاء الله ، و حتماً أتمنى السعادة و الراحة دائماً و أبداً .
أتذكر جيدا هذا اليوم العام الماضي ، و اليوم و مع كل هذه الصدامات و الخبرات تعلمت الكثير .
من 6 أيام فقط لم أكن أعلم ماذا سأفعل اليوم ، هل سأمكث في المنزل و أتخده مأمن من أي ضغط آخر خارجي ، أم أنطلق و كلي كآبة و حزن يطغي على من حولي ؟
سبحان الله ، لم أعلم كيف أتتني القوة أمس بلا مقدمات و لا تأثير لأي شخص أو حدث و قررت أن أخرج ، لتجد شخص في حياتك جعل لليوم سعادة لا تنسى .
كلمة هذا العام الأولى و الأخيرة لي كانت - عيش اليوم بيومه - لعل الغد آتٍ بجديد .
و كلمة كل عام ، يأتي أشخاص و يرحل أشخاص ، نختلف عما سبق و لكن دائماً للأقوى .
لا يهم من قالها أولاً و ثانياً ، المهم كيف قالها كم تمنى السعادة و كيف اهتم لها ؟
أفكار كثيرة متخبطة بداخلي و لكنني اليوم غير سابقه . أصبحت فتاة الخامسة و العشرين .

No comments:

Post a Comment