Friday, August 14, 2015

لأحدهم


كم من كلمات الشكر أحملها بداخلى لك و لكن لا يمكننى البوح بها ، كم من الحنين لصداقتنا يدفعنى نحو الحديث إليك و لكن أمامه ألف سد من الألم و الخوف ، كم من الأغانى و المواقف و الكلمات تتكرر صدفة على مسامعى لتذكرنى بك و أفشل مرة أخرى فى نسيانك ....
أعلم أنه بمرور الوقت سأبتسم على ما حدث و لكن حتى يأتى هذا الوقت أدين لك بــ : دموعى التى افتقدتها كثيراً و أنت كنت سبب عودتها و لو لمرة واحدة ، احساسى الأفضل بالأشياء حولى ، صداقتنا التى حملت المعنى الصحيح للصداقة فلم يكن أحدنا يوماً يسعى للراحة بالحديث مع الآخر دون أن يبالى بالآخر و دوماً ما كان كلانا يفكر فى الآخر و دوماً ما كان كلانا يحترم الآخر ، أدين أيضاً بكل شعور صادق شعرت بأقصاه تجاهك سواء قلق أو خوف أو سعادة لسعادتك و كذلك أدين بكل شعور صادق أحسسته منك - و ما أكثره - .
أعلم جيداً أنك لن ترى هذه الكلمات و لن تشعر بها و الأكثر واقعية أنك لم تعد تشعر بى و لم أعد أخطر ببالك و لكن دعنى أوجه لك خالص التحية ...


تحياتى على ذكائك الذى مكنك من عبور أسوار نفسى التى لطالما كانت صخرة يتحطم عليها كل من حاول الاقتراب ، تحياتى لطيبتك المعهودة و قدرتك على إسعادى رغم مرور أصعب اللحظات ، تحياتى لتقديرك الوقت المناسب للنهاية ، تحياتى لقدرتك على جعلى أنسى تماماً أمر عودتنا و مع ذلك أظل أتذكرك " كثيراً " من الحين للآخر !!