من سنة بالظبط كتبت أول مقال صحفى و لم يُقَدّر له النشر لظروف خاصة بصدور
المجلة لكن بعتز جدا بالمقال ده لاعتزازى الشديد ب خالد صالح و حزنى الكبير
عليه .. كتبت المقال من غير ما أدور على معلومات خالد صالح كان أدواره فى
دماغى على طول ، ربنا يرحمه.
-------------
استثناء لمن يستحقوا ....
لمن استحق كل الاحترام و التقدير .. لمن استحق كل هذا الحزن الذى ملأ قلوب الجميع .. لمن استحق دعوة كل إنسان فى هذه الأيام المباركة .... لـ الريس عمر حرب ، حاتم الذى يتعلق رضا البلد برضاه ، إبراهيم الذى أهدانا جميعاً اجمل الورود و رحل .. لـ خالد صالح .
قام العبقرى خالد صالح بالعديد من الأعمال التى أضافت له قدراً من الحب فى قلوب محبيه و التى اختلف فيها كل عمل عن سابقه . فـ عن عمله فى فيلم هى فوضى قد وصف ظلم و استبداد و استغلال النفوذ - مهما قلَّ النفوذ – نعيشه حتى يومنا هذا ، أما فى فيلم الريس عمر حرب ظهر فى ثياب الرجل الظالم الذى امتلك البشر و الدنيا بما فيها و أخذ يحركهم كما يشاء و كأنهم قطع على لوح الشطرنج .
لم يكتفى فقط بأعماله فى السينما و لكن ظل عاماً بعد عام يثرى التليفزيون المصرى بأعماله التى دخلت كل بيت مصرى و التى كانت تصلح لكل أفراد العائلة فكان احترامه للشهر الفضيل و البيوت التى دخلها أكبر من أن يقدم إسفافاً أو أن يستهزئ بعقلية الشباب من متابعيه فظهر فى ثوب الصحفى الثورى المتمرد على ناهبى البلاد و سارقيها فى دور يوسف فى مسلسل بعد الفراق ، بالإضافة إلى أحمد الريان طالب الطب الذى فضل أن يستخدم ذكاؤه للتجارة و جمع المال و كان بكل حنكة يقنع من حوله بما يريد و ذلك فى مسلسل الريان .
بل شارك أيضاً بصوت يتوغله الحكمة و القيادة و العطف على مختلف الأسماك فى كارتون البحث عن نيمو و بذلك أضاف إلى محبيه أطفال أحبوا صوته بكل نقاء الطفولة دون زيف أو خداع .
و كل هذا و لا نستطيع نسيان أدواره قليلة المشاهد كثيرة الأهمية فظهر فى فيلم حين ميسرة كضيف شرف، و الذى ظل الكثير ينتظر ظهروه بعد أن ظلت الفنانة هالة فاخر تشيد ببطولاته و تحمله للمسؤلية طوال الفيلم .
ترك كل ما هو جميل فى قلوب كل من عرفوه و كل من كانت علاقتهم به من خلال شاشة صغيرة فكان يطغى على كلامه احترام كبير للجميع و لذلك كان أقل احترام و تقدير له ظهور هذا الحزن الدفين فى قلوب من نعوه فى الإعلام و كل من نعاه على صفحات النت من محبيه .
لم يتصنع فى تقديم أدواره و لم نتصنع نحن فى محبته و الدعاء له ... كان خالد و سيبقى خالداً فى احترامه أبد الدهر .
لن أقول وداعاً خالد صالح بل إلى اللقاء فى جنات الخلد إن شاء الله .
-------------
استثناء لمن يستحقوا ....
لمن استحق كل الاحترام و التقدير .. لمن استحق كل هذا الحزن الذى ملأ قلوب الجميع .. لمن استحق دعوة كل إنسان فى هذه الأيام المباركة .... لـ الريس عمر حرب ، حاتم الذى يتعلق رضا البلد برضاه ، إبراهيم الذى أهدانا جميعاً اجمل الورود و رحل .. لـ خالد صالح .
قام العبقرى خالد صالح بالعديد من الأعمال التى أضافت له قدراً من الحب فى قلوب محبيه و التى اختلف فيها كل عمل عن سابقه . فـ عن عمله فى فيلم هى فوضى قد وصف ظلم و استبداد و استغلال النفوذ - مهما قلَّ النفوذ – نعيشه حتى يومنا هذا ، أما فى فيلم الريس عمر حرب ظهر فى ثياب الرجل الظالم الذى امتلك البشر و الدنيا بما فيها و أخذ يحركهم كما يشاء و كأنهم قطع على لوح الشطرنج .
لم يكتفى فقط بأعماله فى السينما و لكن ظل عاماً بعد عام يثرى التليفزيون المصرى بأعماله التى دخلت كل بيت مصرى و التى كانت تصلح لكل أفراد العائلة فكان احترامه للشهر الفضيل و البيوت التى دخلها أكبر من أن يقدم إسفافاً أو أن يستهزئ بعقلية الشباب من متابعيه فظهر فى ثوب الصحفى الثورى المتمرد على ناهبى البلاد و سارقيها فى دور يوسف فى مسلسل بعد الفراق ، بالإضافة إلى أحمد الريان طالب الطب الذى فضل أن يستخدم ذكاؤه للتجارة و جمع المال و كان بكل حنكة يقنع من حوله بما يريد و ذلك فى مسلسل الريان .
بل شارك أيضاً بصوت يتوغله الحكمة و القيادة و العطف على مختلف الأسماك فى كارتون البحث عن نيمو و بذلك أضاف إلى محبيه أطفال أحبوا صوته بكل نقاء الطفولة دون زيف أو خداع .
و كل هذا و لا نستطيع نسيان أدواره قليلة المشاهد كثيرة الأهمية فظهر فى فيلم حين ميسرة كضيف شرف، و الذى ظل الكثير ينتظر ظهروه بعد أن ظلت الفنانة هالة فاخر تشيد ببطولاته و تحمله للمسؤلية طوال الفيلم .
ترك كل ما هو جميل فى قلوب كل من عرفوه و كل من كانت علاقتهم به من خلال شاشة صغيرة فكان يطغى على كلامه احترام كبير للجميع و لذلك كان أقل احترام و تقدير له ظهور هذا الحزن الدفين فى قلوب من نعوه فى الإعلام و كل من نعاه على صفحات النت من محبيه .
لم يتصنع فى تقديم أدواره و لم نتصنع نحن فى محبته و الدعاء له ... كان خالد و سيبقى خالداً فى احترامه أبد الدهر .
لن أقول وداعاً خالد صالح بل إلى اللقاء فى جنات الخلد إن شاء الله .
No comments:
Post a Comment