أشعر
و كأنك مازالت عقبة فى حياتى ، لم أستطع حتى الآن أن أقتلعك من قلبى ، جذورك عالقة
بين طياته و للأسف تنمو يوماً بعد يوم ، أقتنع تمام الاقتناع أن قدر تفكيرى بك فاق
قدر تفكيرك بى منذ السنة و النصف ، أعلم بأنك لم تكن يوماً تحتفظ لى منك بمثل ما
احتفظت لك منى به ، تصنع التفاصيل و أجيد حفظها ، لدرجة لا يستطيع الزمان محوها و
لكنك تستطيع و ترحل ، تلومنى فى كل وقت و حين رغم كتمانى للكثير مما يجعلك الملوم
الوحيد و لكن أحفظ كتمانى كى أحفظ شعورك و لم تأبه يوم لمشاعرى ، ظننت دوماً أننى حجر ف كتبت لك هذه ثم احتفظت بها لنفسى و لكن حان وقت ظهورها :
" يا من تعتقدون أننا لا نملك قلوباً و أننا كائنات من الحجر ! لطالما كانت قلوبنا تنبض لحياتكم و لكن حان الوقت لتتنحى جانباً و نترك للعقل المجال . "
أفهم كل رسائلك ، و لم تتحمل يوماً عبء أن تقرأ رسائلى ، كم يوماً ظللت تقرؤها ؟ أراهن أنك لم تعد تذكرها و لا تذكرنى .
اجتهدت فى السباق بين عقلى و قلبى كى أبقيك و لم تحاول مثلى " للبقاء "
" يا من تعتقدون أننا لا نملك قلوباً و أننا كائنات من الحجر ! لطالما كانت قلوبنا تنبض لحياتكم و لكن حان الوقت لتتنحى جانباً و نترك للعقل المجال . "
أفهم كل رسائلك ، و لم تتحمل يوماً عبء أن تقرأ رسائلى ، كم يوماً ظللت تقرؤها ؟ أراهن أنك لم تعد تذكرها و لا تذكرنى .
اجتهدت فى السباق بين عقلى و قلبى كى أبقيك و لم تحاول مثلى " للبقاء "