تُفاجئينني ، لا أعلم أكان هذا بدافع من طفلة العشرينات أم الفتاة الناضجة بداخلي ، لا أعلم كان رد فعل بدافع من الكرامة و الكبرياء أم أنه التجاهل العادي ل رجل لم يعد يمر بمُخيلتي . الطفلة البريئة بداخلي مازالت تبرر أن نظرتك مازالت تحمل من الحنان و الحنين ما يؤسر قلب الطفلة . أما الفتاة الناضجة ما رأتها إلا طريق وضيع ساذج للعب على أوتار مشاعرها مرة أخرى . أي الطريقين سأسلك ، أي القناعتين سأعتنق؟ الحَكَم الرادع في هذه المسألة هو أنت ، بقسوتك ، بأغراضك الدنيئه ، بما تحمله من أذى تُلحقه بكل مَنْ حولك و لا لأسباب ، بل لأنك لا تبحث إلا عن راحتك المريضة . اذهب و لا تعد .