مرت قرابة الأربع أعوام منذ أن سمعنا لأول مرة - بعدنا ليه - جمعتنا عليها ذكرى واحدة ذكرى سيئة و لكننا كنا جنباً إلي جنب ، لم تفارق إحدانا الأخرى ، اتفقنا على مشاعر و مواقف و كلام و تفكير أحياناً ، يكفي اتفاقنا على نفس الإحساس و الألم و الصداقة .
و مرت الأيام و قررتِ أنتِ بداية النهاية ، و سطرت أنا خط النهاية ، نهايتي كانت قوية لا أعهدها و لكنها نبعت من قوة اختيارك .
و في هذا العام و أنا أسمع - كنت في بالي - تذكرتك جيداً ، تذكرت كيف كنا سنسمعها سوياً ، و أنا واثقة من شعورنا نحوها .
لمرات عديدة تحدثت إلى نفسي أن أعود و أُحدِّثك و لكنني توقفت قائلة أنني تغيرت و لم أعد أتحمل كالماضي ، لن أستطيع تحمل طيشك و لا تحمل ضغطك عليّ لمجرد هراء في خيالك . كنت أود الاطمئنان عليك و من حين للآخر توصلت لأحوالك ، و لكن عقدت ألا أعود ، العقد الذي طالما لم أستطع اتخاذه مع أحد كنتِ أنتِ أول من وقع تحت التنفيذ .
سلاماً على أيام كان بنا ما بنا و لكننا كنا نعود بكل حيوية مرةً أخرى مهما كان ما طويناه . الآن لم أعد كما كنت ، بالعكس أصبحت على النقيض تماماً ، و لا أعلم ما أصبحتٍ عليه و لكن أعلم أنك بمأذق حقيقي أخشى عليك منه و أتمنى أن تتخطيه و تعودي مرةً أخرى بكل حيوية .
#2015
No comments:
Post a Comment